للتحميل : شريط بعنوان : (مجموع الردود العلمية للعلامة محمد بن هادي المدخلي على البدعة العصرية الحجورية) من هنا

آخر المواضيع المضافة في المدونة

(يحيى الحجوري مبتدع وعنده بدع وضلالات كثيرة) لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن عبد الوهاب الوصابي - حفظه الله - صوت وتفريغ

﴿ بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
وبعد ؛؛؛؛؛

فهذا التسجيل الصوتي لشيخنا العلامة الوالد أبي إبراهيم محمد بن عبد الوهاب الوصابي ـ حفظه الله ـ والذي بَدَّعَ فيه الشيخ يحيى بن علي الحجوري ـ هداه الله ـ وأخبر بأنَّ عند الشيخ يحيى الحجوري بدع وضلالات كثيرة وأنه صاحب هوى.

وهذا التسجيل مأخوذ من إجابة والدنا الشيخ العلامة أبي إبراهيم محمد بن عبد الوهاب الوصابي ـ حفظه الله ـ كبير علماء السنة باليمن على الأسئلة في المحاضرة التي ألقاها سماحته بمدينة عتق
ليلة الاثنين 26 محرم 1434 هـ

نسأل الله أن ينفعنا وإياكم بهذه المادة القيمة النافعة
وأن يقينا وإياكم شر فتنة (فرقة الحجاورة) هداهم الله.

رابط المادة الصوتية (بملف مضغوط)


وهذا رابط آخر بديل غير مضغوط

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


التفريغ


السّؤال: يقول السّائل: جزاكُمُ الله خيرًا،، يُشاع عنكُم –حفِظَكم الله تعالى- أنّكُم كفّرتُم الحجوري أو (كلمة لم أفهمها)فهل هذا صحيح؟! وما هُو قولُكُم فيه –وجزاكُمُ الله خيرًا-؟
الجواب: هذا قولٌ باطلٌ ليسَ بِصَحِيح، أهل السُّنّة لا يُكفِّرون المُسلِمين؛ هذا الأمر من أعمال الرّوافض الذين يُكفِّرون المُسلِمين، ومن مُعتَقد الخوارج الذين يُكفِّرون بالكبيرة، أمّا أهل السُّنّة ما يُكفِّرون بالكبيرة.
الحَجُوري لم نقُل يومًا من الأيّام أنّه كافر –معاذ الله-! وإنّما قُلنا بأنّه: مُبتدعٌ ابتدع في دين الله ما ليسَ منهُ؛ شرّع تشريعات ما أنزل الله بها من سُلطان؛ (ومن سنّ في الإسلامِ سُنّة سيّئة فعليهِ وزرها ووِزر من عمِل بها إلى يومِ القيامة لا ينقُص من أوزارِهم شيء) فهُو ابتدعَ في الدِّين بدعًا كثيرة؛ ومنها على سبيل المثال وليس الحصر:
إذا اختلف مع شخص في مسألةٍ اجتهاديّةٍ في مثل مثلاً الشّيخ:عبد الرّحمن العدني هل هُو حزبيّ أم لا؟! هُو يقول بأنّه حزبيّ! وبقيّة المشايخ من أهل السُّنّة والجماعة قالوا: بل هُو سُنِّي وليس بِحِزْبي، فانظُروا ماذا فعل مع المشايخ بدّع وضلّل وفسّق وقاطع وهَجَر وأمر طُلاّبه بالهجر وأنزلُوا الملازِمَ الكثيرة والأشرطة الكثيرة؛ نقول له: يا هذا هذه مسألة اجتهاديّة ما هي نصيّة ما في وحي ينزل لنا فُلان حزبِي! أنتَ اجتهدتَّ هذا إذا أُحْسِن بك الظّنّ أنّك قُلت هذا عن اجتهادٍ! إن لم تُكن قُلتَه عن هوى! لِنفرض أنّك اجتهدتَّ وغيرُك اجتهد قال: ما هُو حزبي، المسائل الاجتهاديّة ما يجوز التّضليل فيها والتّبديع والتّحزيب والتّفسيق والتّفجير أنّهُم فَجَرَة أنّهُم فَسَقَة وأنّهُم مَكَرة وأنّهُم خونة..مسألة اجتهاديّة وسِّع بالَك، فهُو شرّع هذه البدعة الخبيثة الهجر والمُقاطعة والمُدابرة وعدم السّلام والكلام ولو كان لِسنين طويلة من أجل مسألة اجتهاديّة! عليهِ أن يتُوبَ إلى الله عزّ وجلّ من هذه البِدعة التي هِي بدعة ضلالة وتُعتَبر من الكبائر أنّه ضلّل؛ لو فَعَل هذا العُلماء! لو فعل هذا السّلف الصّالح! لو فعل هذا الأئمّة الأربعة ما بَقِيَ مودّة بين مُسْلِمَيْن؛ هذا يرى كذا وهذا يرى خلاف ذلك ومُقاطعة ومُهاجرة؛ لم تبقى مودّة بين اثنين! لهذا قُلنا: بأنّها بدعة.
وأيضًا من البدع التي ارتكبها: إلزامه للآخرين بتقليده! الذي لا يقُول بقوله في هذه المسألة فهُو مهجور ومطرود وهُو مريض!! اتّق الله ما يجُوز أن تُلزِم النّاس بتقليدك! أنتَ ماك نبِيّ! ولا أنتَ مَلَك معصوم! ولا يُوحَى إليك! أنتَ بَشر، إلزامُك للنّاس بتقليدك وإيش موقفك؟! وأنتَ يا فُلان ما موقفك؟! يعني: إذا لم تقُل بقوله وإلاّ فأنتَ مطرود ومهجُور وأنتَ مريض! هذا فيه إلزام للنّاس بالتّقليد!
وأنتَ تعرف موقف الشّيخ مُقبل –رحمةُ اللهِ عليهِ- أنّه كان يُحذِّر من التّقليد من تقليده، وأنتَ تُلزِم النّاس بتقليدك حتّى تُريد أن تُُلزِم المشايخ إذا لم يقولوا بِقَوْلِك
! فهذه بدعةٌ في الدِّين: الإلزام؛ إلزام النّاس بالتّقليد، وأيضًا: الهجر على مسائل اجتهاديّة.
فهاتانِ بدعتان من بِدعٍ كثيرة!!
هذا الذي قُلناه من باب النّصيحة ويقول الله عزّ وجل:﴿وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَئَانُ قَوْمٍ عَلَى أَن لاَّ تَعْدِلُوا اِعْدِلُوا هُو أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى.
معاذَ الله أن نُحكِّم الهوى كما فعل هُو في تحكِيمِهِ للهوى، وإنّما نقُولُ ما نرى أنّه يُقرِّبنا إلى الله عزّ وجلّ وأنّه من الدِّين والدِّين النّصيحة، ولأنّ هذه البِدعة الضّلالة بدعة الهجر على المسائل الاجتهاديّة إذا انتهجَها طُلاّبه كانُوا على خطرٍ عظيمٍ في الدّنيا وفي الآخرة؛ ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ.
وهكذا أيضًا: بدعة إلزام النّاس بتقليده! هذه بدعة ضلالة ما أنزل اللهُ بها من سُلطان؛ إنّ الله يقول:﴿اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ.
نسألُ الله عزّ وجلّ أن يُوفِّقنا وإيّاكُم وجميعَ المُسلِمين لما يُحبُّهُ ويرضاه.
وإلى هُنا، وصلّى الله على نبيِّنا مُحمّد وعلى آله وسلَّم.اهـ


وفرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
01 / صفر / 1434هـ