للتحميل : شريط بعنوان : (مجموع الردود العلمية للعلامة محمد بن هادي المدخلي على البدعة العصرية الحجورية) من هنا

آخر المواضيع المضافة في المدونة

(الإجابة الجابرية على الأسئلة الغربية حول الفتنة الحجورية) صوت وتفريغ



بسم الله الرحمن الرحيم


الإجابة الجابرية على الأسئلة الغربية حول الفتنة الحجورية



السائل : فضيلة الشيخ حفظكم الله هناك تنافس بين ثلاث مواقع أنشأت باللغة الفرنسية وموقع باللغة الهولندية لأجل نقل الفتنة التي حاضرا في اليمن إلى الغرب وهذه المواقع مزخرفة بأقوال الشيخ ربيع ومجملة في التحذير من أهل البدعة وكذلك الإلتزام بطريقة السلف وفيها ترجمة لعدد من الرسائل والردود التي طلب الشيخ ربيع إيقافها والكف عنها وفيها طعن وتبديع علماء السنة مثل الشيخ عبدالرحمن العدني والشيخ عبد الله العدني ويقال فيها أن الشيخ محمد بن عبدالوهاب الوصابي حفظه الله رجل منحرف وفيها الطعن في موقع سحاب زعما بأن هذا الموقع يدافع عن الحزبية الجديدة يعني الشيخ عبدالرحمن العدني والشيخ عبدالله العدني ونرى اليوم وللأسف أن هذه المواقع قد أثرت في عدد من الشباب في الغرب فجعلوا يطعنون في المشايخ كلما قرأوا في هذه المواقع
فسؤالنا الأول : ما النصيحة فيما يتعلق بهذه المواقع ؟ 
 
الشيخ : بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : فبادئ ذي بدء نذكر إخواننا وأبناءنا أهل السنة بأنه ليس من المستغرب أن ينبري من الناس جماعات وأفراد ووسائل إعلامية مثل ما ذكرت من المواقع فينشرون ما يكون في الفتن بين المنتسبين إلى العلم نشرا هي من الحرب الظروس فينحاز أناس إلى أناس تعلقوا بهم وينحاز آخرون كذلك إلى من تعلقوا بهم وأحبوهم وهذا هو من الحزبية المقيتة الضالة المضلة وإذا نظرت في حال هؤلاء وجدتهم أحد رجلين رجل ضال مضل منحرف وقد وجد ضالته في الطعن فيمن عرفوا بالسنة والذب عنها ونصرتها ونصرة أهلها هذا هو ما يبتغيه ويسعى جاهدا في الوصول إليه ولو عن طريق الكذب والزور والبهتان وتحريف الكلم عن مواضعه وآخر جاهل من الهمج الرعاع عرف رجلا أو رجالا فأحبهم فتجده يتعصب لهم لا يقبل فيهم نقدا أبدا فنصيحتي لأبناءنا وإخواننا في الغرب وفي غيره من أرض الله أن يتقوا الله سبحانه وتعالى وأن يحكموا العقل وأن يلزموا ما عرفوا من السنة ويدَعوا ما سوى ذلك ونذكرهم أن يرتبطوا بأهل العلم والفضل الذين عرفوا بالفقه في دين الله ونصرة السنة وأهلها وخالص النصح للأمة وأن يجانبوا ذوي المنطق السفيه وأهل القبيح من الأقوال فإن هؤلاء سفهاء لا يؤخذ العلم عنهم كما روي عن الإمام مالك رحمه الله قال : لا يؤخذ العلم عن أربعة المبتدع وسفيه يعلن السفه ... " هذه نصيحتي لإخواننا وأبناءنا في الغرب والشرق والشمال والجنوب وجميع أرض الله أن يلزموا من عرف بالذب عن السنة وإذا رد كان رده علميا مبنيا على الدليل من الكتاب والسنة وأقوال الإئمة من السلف الصالح وأن لا ينساقوا وراء كل ناعق وأذكرهم بقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه : " الناس ثلاثة عالم ومتعلم وهمج رعاع يتبعون كل ناعق " فهذه المواقع إذا درجت على ما ذكرته عنهم من نشر الفتن عن طريق الكذب والإفتراء وتغيير الكلام عن وجهه وتحريفه عن مواضعه فإن هؤلاء هم أهل فتنة فأنصحهم إلى أن ينتهجوا العلم ويشغلوا أنفسهم ومن يقرأ لهم بتقرير المسائل العلمية التي يخرج قارئها بحصيلة علمية جيدة وأن يجانبوا الفتن وأهلها وما نشر عن الإخوان أخينا الشيخ عبدالله بن عمر مرعي وأخينا الشيخ عبدالرحمن بن عمر مرعي وآخرين من الحزبية هذا من كذبات يحيى الحجوري وأتباعه فإنهم تربوا على يديه على الموالاة والمعاداة فيه بل ثبت عندنا أنهم يمثلون بالشواهد التجويدية والنحوية الحزبي فلان الحزبي فلان وهكذا , هذا دليل على أن القوم يوالون ويعادون في الرجل وليس في ذات الله سبحانه وتعالى وهذا المسلك حزبية مقيتة ولكن هم وكثير غيرهم لا يعرفون الحزبية ما هي ! وإنما يرددون شيئا لا يعرفونه وهذا بفرط جهلهم وسفاهتهم وقلة حصيلتهم العلمية في تقرير منهج الحق منهج السلف الصالح فالحزبية أشار إليها شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله بقوله : " ومن نصب للناس رجلا يوالي فيه ويعادي فيه فهو من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا"

السائل : أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ
السؤال الثاني : هل لطلاب العلم أن يردوا على ما ذكر في هذا الموقع أو في هذه المواقع مع خشية ازدياد الفتنة ؟
الشيخ : هذا يختلف من قطر إلى قطر فإذا أمن الرجل على نفسه رد على هذه المواقع إن كان آمنا ولو قوة وله صولة رد عليهم ودحض أباطيلهم وكشف أكاذيبهم وإذا كان في حال ضعف ومن حوله من المنحرفين أقوى إكتفى ببيا ن السنة , نعم

السائل : أحسن الله إليكم شيخنا
السؤال الثالث : هل نحذر من الإخوة الذي أقاموا هذه المواقع علما أن بعضهم كان من أتباع فالح الحربي سابقا ؟
الشيخ : من كان منكم له قوة وله صولة وجولة وقبول عند الناس فليحذر من هؤلاء لأنهم دعاة شر وانحراف وضلال وإقامة حزبية نعم

السائل : أحسن الله إليكم شيخنا
السؤال الرابع : فضيلة الشيخ هناك إخوة في دماج لا يرضون بما يدور فيها من الفتنة ولكن لا يستطيعون الخروج منها لعدم استطاعتهم من حيث النفقة أو من حيث أن ليس عندهم إقامات رسمية وكذلك أنهم يخافون أن تؤخذ بيوتهم لأن ذلك يحصل عندما يطرد الواحد من دماج فما نصيحتكم لهؤلاء الإخوة ؟
الشيخ : هذا الأمر قد كفيناه نحن وإياهم ببيان من جعله الله معدنا للبيان وسفيرا منه إلى عباده لتبليغهم عنه مراده وأعني محمدا صلى الله عليه وسلم فمن سنته الصحيحة في هذا الباب وأمثاله " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " فلهم مندوحة فيكفي منهم الآن أمران الأمر الأول إنكار جور هؤلاء المفتونين وإنكار سفاهتهم ووقاحتهم وتقرير الكذب والزور والبهتان في مركز دماج الذي أسسه رحمه الله من أول يوم أسسه فيه على السنة نحسبه كذلك والله حسيبه والثاني العزم على ترك هذا المركز الذي أصبح فتانا مفتونا منحرفا بفعل الحجوري ومن على شاكلته فور من يتيسر لهم الانتقال إلى مركز من مراكز السنة في اليمن الذي هي خير وأفضل منه نعم

السائل : أحسن الله إليكم شيخنا
السؤال الخامس : فضيلة الشيخ هناك من يأخذ العلم عن الشيخ الحجوري من باب " خذ من ثور واحذر من قرنيه " فما نصيحتكم في ذلك ؟
الشيخ : إذا كان يأخذ ما يلقيه الرجل من علم صافي ويدع ما سوى ذلك من الخلط والخبط مبغضا ومستنكرا الخلط والخبط والكذب والإفتراء والسفاهة والوقاحة فأرجو أنه لا بأس بذلك ونوصيه أن لا يداوم على ذلك بل ينتقل فور ما يمكنه الانتقال إلى مركز من مراكز السنة الصافية .

السائل : أحسن الله إليكم شيخنا
السؤال السادس : فضيلة الشيخ يرسل بعض الطلاب من دماج إلى بعض الدول فهؤلاء يحرصون على نشر تلك الفتنة فما حكم استقبال هؤلاء الطلاب ؟ وهل يعانون على دعوتهم أم يمنعون ويحذر منهم ؟ ما نصيحتكم أحسن الله إليكم ؟
الشيخ : في ظني أن هؤلاء قسمان قسم لا ينشر فيما أوفد إليه من بلد السنة الخالصة فهو يقررها ويناصر أهلها هذا يعان ويحسن استقباله ويؤخذ عنه ما يقرره من السنة الصافية والقسم الثاني من هو آلة يدار ويسير فيقال له قل فيقول هذا يجب هجره والبعد عنه وتركه وحده فالأول قليل متحرر من فكر يحيى لكن قد أحوجه حاله إلى الإقامة في دماج وأخذ ما يراه صافيا من العلم والحديث وغيره والثاني هو الأكثر والظاهر أن القوم لا يرسلون إلا من عرفوه وخبروه وأنه يسير على ما ربّوه عليه وتلقاه عنهم .أ.هـ