:: بسم الله الرحمن الرحيم ::
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
وبعد ،،،
فهذا جواب لفضيلة الشيخ العلامة الوالد أبي إبراهيم محمد بن عبد الوهاب الوصابي ـ حفظه الله ـ على سؤال يتعلق بحكم من يشتم العلماء ؟ وكان هذا الجواب ضمن الأسئلة التي أجاب عليها العلامة الوصابي ـ حفظه الله ـ بعد المحاضرة التي ألقاها فضيلة الشيخ عبد الله بن عثمان الذماري ـ حفظه الله ـ بمنطقة حيس بتهامة محافظة الحديدة في أواخر شهر صفر 1434 هـ.
روابط تحميل المادة الصوتية
(3) أو من هنا
التّفريغ:
التّفريغ:
السّؤال:
وفّقكُمُ الله وبارك فيكُم.
هذا السّؤال السّادس؛ يقول فيه السّائل: ما الحُكم –حفظكم الله- فيمن يشتم العلماء؟ وما نصيحتكم لهم؟
الجواب:
نصيحتي له: إن كان يُريد أن يُحافِظ على حسناتِهِ فَلْيحفظ لسانه من سبِّ المُسلِمين، وإن كان يُحِبّ أن يدفَع بحسناتِهِ إلى أصحاب الحقوق وأن يُساعدهم في حمل سيّئاتهم فهذا راجعٌ إليهِ هُوَ بالخيار ﴿فَمَنْ شَاءَ اِتَّخَذَ إِلَى رَبّه سَبِيلًا﴾، قال الله:﴿مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ تتكلّم بالكلمة أنت مسؤول عنها يوم القيامة.
ونحن كما قلنا في ردّنا على الحَجُوري قلنا: البدعَة لا تُعالَج ببدعة، والمعصية لا تُعالَج بمعصية، والخطأ لا يُعالَج بالخطإ، والفسوق لا يُعالَج بالفسوق، وإنّما تُعالَج البدعة بالسُّنّة، والمعصية بالطّاعة، والخطأ بالصّواب، ومطلوب العدل؛ قال الله:﴿وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى﴾، فَكَوْن الحَجُوري قد نطق بالباطل مئات المرّات نحنُ -إن شاء الله- لا ننطق إلاّ بالحقّ وبالعدل لأنّ الله يقول:﴿سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ﴾.
وهكذا أنتَ يا عبد الله: عوِّد لسانَك العدل والإنصاف وقول كلمة الحقّ وقول الخير وإلاّ فاسكُتْ.
ثمّ أيضًا: التّجريح والتّعديل ما هُوَ لأيّ إنسان يقوم به؛ هذا لأهل العلم، الطّالب اللّهم لو كان فقط ناقلاً يقول: قال الشيخ فلان كذا؛ ويكون صادقًا في نقله.
نسأل الله التوفيق للجميع.اهـ
وفّقكُمُ الله وبارك فيكُم.
هذا السّؤال السّادس؛ يقول فيه السّائل: ما الحُكم –حفظكم الله- فيمن يشتم العلماء؟ وما نصيحتكم لهم؟
الجواب:
نصيحتي له: إن كان يُريد أن يُحافِظ على حسناتِهِ فَلْيحفظ لسانه من سبِّ المُسلِمين، وإن كان يُحِبّ أن يدفَع بحسناتِهِ إلى أصحاب الحقوق وأن يُساعدهم في حمل سيّئاتهم فهذا راجعٌ إليهِ هُوَ بالخيار ﴿فَمَنْ شَاءَ اِتَّخَذَ إِلَى رَبّه سَبِيلًا﴾، قال الله:﴿مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ تتكلّم بالكلمة أنت مسؤول عنها يوم القيامة.
ونحن كما قلنا في ردّنا على الحَجُوري قلنا: البدعَة لا تُعالَج ببدعة، والمعصية لا تُعالَج بمعصية، والخطأ لا يُعالَج بالخطإ، والفسوق لا يُعالَج بالفسوق، وإنّما تُعالَج البدعة بالسُّنّة، والمعصية بالطّاعة، والخطأ بالصّواب، ومطلوب العدل؛ قال الله:﴿وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى﴾، فَكَوْن الحَجُوري قد نطق بالباطل مئات المرّات نحنُ -إن شاء الله- لا ننطق إلاّ بالحقّ وبالعدل لأنّ الله يقول:﴿سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ﴾.
وهكذا أنتَ يا عبد الله: عوِّد لسانَك العدل والإنصاف وقول كلمة الحقّ وقول الخير وإلاّ فاسكُتْ.
ثمّ أيضًا: التّجريح والتّعديل ما هُوَ لأيّ إنسان يقوم به؛ هذا لأهل العلم، الطّالب اللّهم لو كان فقط ناقلاً يقول: قال الشيخ فلان كذا؛ ويكون صادقًا في نقله.
نسأل الله التوفيق للجميع.اهـ
وفرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
15 / ربيع الآخر / 1434هـ
15 / ربيع الآخر / 1434هـ