بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أمَّا بعد ؛؛؛؛؛
فهذا سؤال طُرِحَ على فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن عمر با زمول ـ حفظه الله ـ ضمن مجموعة من الأسئلة ، وذلك في المحاضرة العلمية التي ألقاها في جامع الفردوس بمديرية المنصورة بمحافظة عدن ليلة الخميس 16 جمادى الأول 1434 هـ والتي كانت بعنوان : (التمسك بالسنة)
نص السؤال :
ما رأيكم فيمن يطعن في الشيخ عبيد ـ حفظه الله تعالى ـ بحجة أنه يسير على خطى الحزبيين ولا يُعْتَمَدُ على فتواه وقد هَجَرَهُ أهل السنة ؟
بالصوت : جواب فضيلة الشيخ أحمد بن عمر با زمول ـ حفظه الله ـ (من هنا)
أمَّا بعد ؛؛؛؛؛
فهذا سؤال طُرِحَ على فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن عمر با زمول ـ حفظه الله ـ ضمن مجموعة من الأسئلة ، وذلك في المحاضرة العلمية التي ألقاها في جامع الفردوس بمديرية المنصورة بمحافظة عدن ليلة الخميس 16 جمادى الأول 1434 هـ والتي كانت بعنوان : (التمسك بالسنة)
نص السؤال :
ما رأيكم فيمن يطعن في الشيخ عبيد ـ حفظه الله تعالى ـ بحجة أنه يسير على خطى الحزبيين ولا يُعْتَمَدُ على فتواه وقد هَجَرَهُ أهل السنة ؟
بالصوت : جواب فضيلة الشيخ أحمد بن عمر با زمول ـ حفظه الله ـ (من هنا)
:: التفريغ ::
السّؤال :
يقول:
ما رأيكم فيمن يطعن في الشّيخ عُبيد –حفظه الله تعالى- بِحُجّة أنّه يسيرُ
على خُطَى الحِزْبِيِّين ولا يُعتَمد على فتواه وقد هجره أهل السُّنّة؟
الجواب : أوّلاً: ليسَ لمثلي أن يُزكِّي الشّيخ عُبَيْدا، ولكن لمثلي من طُلاّب العلم أن أُدَافع عن الشّيخ عُبَيْد، أمّا التّزكية فالرّجُل مُنتَهِي ما يحتاجُ إلى تزكِيَة؛ يعني: قد زكّاه أهل العلم ونسألُ الله عزّ وجلّ أن يُثبِّته على هذا إلى أن يلقَاهُ وأن لاَّ يَفْتِنَهُ؛ لا ندّعي له العصمة؛ ولكن هُوَ على هذا الحال زكّاه العُلَماء؛ وثبَتَت عندهم رساخَتُه في العلم حتّى قال الشّيخ ربيع المدخليّ –حفِظَهُ الله تعالى:- عن الشّيخ عُبَيْد بأنّه: إمَامٌ في السُّنّة.
وَصَدَقَ والله، من تأمّل أحوال هذا الرّجُل ودروسه ومؤلّفاته وأقواله يجد أنّه رجلٌ قد فتحَ اللهُ عليهِ في نُصرَة هذا الدِّين وفي نُصرَة السُّنّة فكيفَ يكون حينها كما يقول هذا الرّجُل أنّه من الحِزبيِّين!! هُوَ عَدُوٌّ للحزبيِّين، لو كان يُدافِع عن الحزبيِّين أو يُؤصِّل لهم لَقُلنا والله حزبيّ، لكن هُوَ عَدُوٌّ للحزبيِّين وله كلامٌ جميل وقواعد مفيدَة في هذا الباب؛ فكيفَ يكون من الحِزبيِّين؟!!
وأمّا قوله: لا يُعتمَد على فتواه!! لا أشكّ أنّ هذا القائل لا يعرِفُ قدرَ نفسهِ حتّى يحكُمَ على غيرهِ، لأنّه لو كان يعرِفُ قدرَ نفسهِ لعرف قدرَ الشّيخ عُبَيْد –حفظه الله تعالى-.
ما رأيتُ شيخًا من عُلماء السُّنّة؛ الشّيخ ربيع والشّيخ مُحمّد بن هادي والشّيخ زيد والشّيخ النّجمي –رحمه الله تعالى- والشّيخ عبد الله البُخَاري مشايخ المدينَة وغيرهم وما رأيتُ والله منهُمْ إلاّ الاحترام له والثّناء عليهِ والتّقدير لهُ والشّهادَة له بالسُّنّة؛ فكيفَ يقول هُنَا: وقد هجره أهل السُّنّة؟!! من هُم أهل السُّنّة الذينَ يهجرون الرّجل وَهُوَ علَم من أعلامِ السُّنّة!
ما نعرِفُ أُناسًا يطعَنُون في أهل السُّنّة إلاّ صنفين:
• الصِّنف الأوّل: الحِزبيُّون والمُبتَدِعَة هؤلاء. • وصِنف آخر هُم منهُمْ: ولكن هُمْ –يعنِي- ظهروا في العشرة أو العشرين سنة الأخيرة هذه وهُم الحدّاديُّون؛ فَهُمُ الذينَ يطعَنُون في أهل السُّنّة؛ فالشّيخ ربيع مطعون فيه! والألباني مطعون فيه! وَعُبَيْد مطعون فيه! وكُلّ من خالَفَهُم مطعُون فيه! هذا ليسَ من مسلك السّلف الصّالح –رضوان اللهِ عليهم أجمَعين-.
فَلِذَلِكَ: على هذا القائل أن يتّقِيَ الله عزّ وجلّ في هذا الرّجل في هذا العَلَم من أعلام السُّنّة.
والله الذي لا إله إلاّ هُوَ لا أقول هذا الكلام تَعصُّبًا للشّيخ عُبَيْد؛ أبدًا والله، وأعلم من حال الشّيخ عُبَيْد –حفِظَهُ الله تعالى- أنّه إذا أخطأ يتراجَع وعلى الملأ، إذا نصحَهُ من نصحَهُ مِمَّن –يعنِي- من طُلاّبِهِ أو من أقرانِهِ من الشّيوخ يتراجَع مُبَاشرةً وهذِهِ منقَبَة ليست مثلبَة، من لاَّ يتراجع عن الباطل ويُصِرّ هذا يسقُط عند العُلَماء لأنّه ليس عدلاً، من لاَّ يتراجَع عن الباطل ويُصِرّ ويُدافِع هذا لا يُؤتَمن على دينِ الله عندَ العُلَماء، الشّيخ يتراجَع، ما نقول إنّه معصوم! وقَع في أخطاء هُوَ يعترف بها؛ ما ظهر له من الأخطاء تراجَع عنهُ؛ فلا يُؤتَى لأخطائِهِ ويُشنّع عليهِ بها!
هذا ما أعرفه عن الشّيخ عُبَيْد، وأسألُ الله عزّ وجلّ أن يُميتَه على هذا ويُميتنا جميعًا على هذا، وأن لاَّ يَفْتِنَّا في الدِّين.
فهذا السّؤال بلا شكَّ أنّه غريب، ويدُلّ على غُرْبَة أهل السُّنّة، إذا كان يُتعرَّض لأعلامها فماذا يكون حال طُلاّب العلم أو أتباعها!
أسألُ الله أن يُثبِّتني وإيَّاكُمْ على الحقِّ.اهـ
الجواب : أوّلاً: ليسَ لمثلي أن يُزكِّي الشّيخ عُبَيْدا، ولكن لمثلي من طُلاّب العلم أن أُدَافع عن الشّيخ عُبَيْد، أمّا التّزكية فالرّجُل مُنتَهِي ما يحتاجُ إلى تزكِيَة؛ يعني: قد زكّاه أهل العلم ونسألُ الله عزّ وجلّ أن يُثبِّته على هذا إلى أن يلقَاهُ وأن لاَّ يَفْتِنَهُ؛ لا ندّعي له العصمة؛ ولكن هُوَ على هذا الحال زكّاه العُلَماء؛ وثبَتَت عندهم رساخَتُه في العلم حتّى قال الشّيخ ربيع المدخليّ –حفِظَهُ الله تعالى:- عن الشّيخ عُبَيْد بأنّه: إمَامٌ في السُّنّة.
وَصَدَقَ والله، من تأمّل أحوال هذا الرّجُل ودروسه ومؤلّفاته وأقواله يجد أنّه رجلٌ قد فتحَ اللهُ عليهِ في نُصرَة هذا الدِّين وفي نُصرَة السُّنّة فكيفَ يكون حينها كما يقول هذا الرّجُل أنّه من الحِزبيِّين!! هُوَ عَدُوٌّ للحزبيِّين، لو كان يُدافِع عن الحزبيِّين أو يُؤصِّل لهم لَقُلنا والله حزبيّ، لكن هُوَ عَدُوٌّ للحزبيِّين وله كلامٌ جميل وقواعد مفيدَة في هذا الباب؛ فكيفَ يكون من الحِزبيِّين؟!!
وأمّا قوله: لا يُعتمَد على فتواه!! لا أشكّ أنّ هذا القائل لا يعرِفُ قدرَ نفسهِ حتّى يحكُمَ على غيرهِ، لأنّه لو كان يعرِفُ قدرَ نفسهِ لعرف قدرَ الشّيخ عُبَيْد –حفظه الله تعالى-.
ما رأيتُ شيخًا من عُلماء السُّنّة؛ الشّيخ ربيع والشّيخ مُحمّد بن هادي والشّيخ زيد والشّيخ النّجمي –رحمه الله تعالى- والشّيخ عبد الله البُخَاري مشايخ المدينَة وغيرهم وما رأيتُ والله منهُمْ إلاّ الاحترام له والثّناء عليهِ والتّقدير لهُ والشّهادَة له بالسُّنّة؛ فكيفَ يقول هُنَا: وقد هجره أهل السُّنّة؟!! من هُم أهل السُّنّة الذينَ يهجرون الرّجل وَهُوَ علَم من أعلامِ السُّنّة!
ما نعرِفُ أُناسًا يطعَنُون في أهل السُّنّة إلاّ صنفين:
• الصِّنف الأوّل: الحِزبيُّون والمُبتَدِعَة هؤلاء. • وصِنف آخر هُم منهُمْ: ولكن هُمْ –يعنِي- ظهروا في العشرة أو العشرين سنة الأخيرة هذه وهُم الحدّاديُّون؛ فَهُمُ الذينَ يطعَنُون في أهل السُّنّة؛ فالشّيخ ربيع مطعون فيه! والألباني مطعون فيه! وَعُبَيْد مطعون فيه! وكُلّ من خالَفَهُم مطعُون فيه! هذا ليسَ من مسلك السّلف الصّالح –رضوان اللهِ عليهم أجمَعين-.
فَلِذَلِكَ: على هذا القائل أن يتّقِيَ الله عزّ وجلّ في هذا الرّجل في هذا العَلَم من أعلام السُّنّة.
والله الذي لا إله إلاّ هُوَ لا أقول هذا الكلام تَعصُّبًا للشّيخ عُبَيْد؛ أبدًا والله، وأعلم من حال الشّيخ عُبَيْد –حفِظَهُ الله تعالى- أنّه إذا أخطأ يتراجَع وعلى الملأ، إذا نصحَهُ من نصحَهُ مِمَّن –يعنِي- من طُلاّبِهِ أو من أقرانِهِ من الشّيوخ يتراجَع مُبَاشرةً وهذِهِ منقَبَة ليست مثلبَة، من لاَّ يتراجع عن الباطل ويُصِرّ هذا يسقُط عند العُلَماء لأنّه ليس عدلاً، من لاَّ يتراجَع عن الباطل ويُصِرّ ويُدافِع هذا لا يُؤتَمن على دينِ الله عندَ العُلَماء، الشّيخ يتراجَع، ما نقول إنّه معصوم! وقَع في أخطاء هُوَ يعترف بها؛ ما ظهر له من الأخطاء تراجَع عنهُ؛ فلا يُؤتَى لأخطائِهِ ويُشنّع عليهِ بها!
هذا ما أعرفه عن الشّيخ عُبَيْد، وأسألُ الله عزّ وجلّ أن يُميتَه على هذا ويُميتنا جميعًا على هذا، وأن لاَّ يَفْتِنَّا في الدِّين.
فهذا السّؤال بلا شكَّ أنّه غريب، ويدُلّ على غُرْبَة أهل السُّنّة، إذا كان يُتعرَّض لأعلامها فماذا يكون حال طُلاّب العلم أو أتباعها!
أسألُ الله أن يُثبِّتني وإيَّاكُمْ على الحقِّ.اهـ
وفرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
17 / جمادى الأولى / 1434هـ