تبرئة الشيخ ربيع حفظه الله تعالى
مما نسبه إليه الكذاب المفتري يحيى بن علي الحجوري
مما نسبه إليه الكذاب المفتري يحيى بن علي الحجوري
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبيه محمد وعلى آله وصحبه وسلم.أما بعد:
فيقول الله تبارك تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُم فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَومًا بِجَهَالَةٍ فَتُصبِحُوا عَلَى مَا فَعَلتُم نَادِمِينَ﴾.
ويقول جل في علاه: ﴿إِنَّمَا يَفتَرِي الكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤمِنُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الكَاذِبُونَ﴾.
وروى الإمام أحمد، وأبو داود: من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، قَالَ: سَمِعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَن خَاصَمَ فِي بَاطِلٍ وَهُوَ يَعلَمُهُ، لَم يَزَل فِي سَخَطِ اللهِ حَتَّى يَنزِعَ عَنهُ، وَمَن قَالَ فِي مُؤمِنٍ مَا لَيسَ فِيهِ أَسكَنَهُ اللهُ رَدغَةَ الخَبَالِ حَتَّى يَخرُجَ مِمَّا قَالَ».
هذا وإني قد قرأت ما سطرته يَدُ يحيى الحجوري الآثمة من الزور والبهتان، ومن الكلام الباطل الذي لا يصدر عن إنسان يخاف من الله عز وجل، ويعلم أنه سيقف بين يدي الله تعالى، ومن ذلكم الكلام الباطل الملفق الذي هو محض افتراء:
قوله: (وهو أن الشيخ ربيعًا يقول: أبعدوا الحجوري عن الكرسي وليكن البديل موجودًا).
فإن هذا الكلام الذي تفوه به يحيى الحجوري، والله وبالله وتالله ما قاله الشيخ ربيع، ولا سمعته منه، ولا نقلته عنه، وإنما هو من كيس يحيى الحجوري ومن تلفيقاته.
وهذا شيخنا ربيع وفقه الله تعالى حيٌّ يرزق، فاسألوه: من هو الصادق في هذا، أبو مالك الرياشي أم يحيى الحجوري، ومن هو الذي عُرِفَ بالكذب والتلفيق، أبو مالك أم يحيى الحجوري؟.
فالحجوري رجل قد عرفه أهل العلم والدعاة إلى الله تعالى وطلبة العلم ممن جالسه وخالطه، بالكذب، وأنه معروف بالافتراء والتلبيس والمراوغة والغدر.
وأيضًا: فإني لم أسمع هذا الُهراء الذي تشبع به الحجوري وتباكى، من شيخنا محمد الوصابي، ولا نقلته عنه، وهو حيٌّ يرزق، فاسألوه: من هو الصادق في هذه القضية: أبو مالك الرياشي، أم يحيى الحجوري الكذاب المفتري؟.
هذا وإني أنصح لكل أخٍ سلفيٍّ أن لا يشتغل بترهات يحيى الحجوري المبنية على الكذب والبهتان وإرادة المغالبة بالباطل، وليقبل كل أخٍ على شأنه في تحصيل العلم النافع، والتعيلم، والدعوة إلى الله تعالى، والتحقيق والتأليف.
وأنصحهم أن لا يشغلوا أنفسم بغير ما فيه نفع يعود عليهم بالفائدة في دينهم ودنياهم، فإن الحجوري رجل عاطل فارغ ما عنده حرص على المحافظة على وقته، وهو رجل مفتون كثير الكلام كثير المراوغة والجدال بالباطل.
وعلى مشايخنا جميعًا في اليمن وغير اليمن أن يبينوا الحق في هذه الفتنة، وأن الحجوري هو من أشعلها وأجَّجَهَا، وأنه هو الكاذب فيها الباغي، وغيرُهُ من المشايخ والدعاة وطلبة العلم هم المكذوب عليهم المبغي عليهم، فلا مزيد على هذا.
وأن لا ننشغل عما نحن بصدده من العلم والتعليم والدعوة إلى الله والتأليف والتحقيق بالمهاترات والردود والمغالبة مع هذا الفارغ العاطل ومن افتتن به.
والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وكتب :
أبو مالك الرياشي
أحمد بن علي بن الُمثنى القُفَيلي
ضحى يوم الإثنين : (5 جمادى الآخرة 1434 هـ)
دار الحديث بمعبر حرسها الله تعالى